والمسلم الجامد لا يدري أنه بهذا المشرب يسعى في بوار ملته وحطها عن درجة الأمم الأخرى، ولا يتنبه لشيء من المصائب التي جرها على قومه إهمالهم العلوم الكونية حتى أصبحوا بهذا الفقر الذي هم فيه، وصاروا عيالًا على أعدائهم الذين لا يرقبون فيه إلا ولا ذمة، فهو إذا نظر إلى هذه الحالة عللها بالقضاء والقدر بادئ الرأي، وهذا شأن جميع الكسالى في الدنيا يحيلون على الأقدار.
لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم؟ > اقتباسات من كتاب لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم؟ > اقتباس
                مشاركة من AMR GAAFAR
                        ، من كتاب 
    
 
                    