فاطمة ابنة عمي.. حبيبتي.. إنك لا تستطيع أن تتصور مدى حبي لفاطمة، ولا كيف أحببتها.. إنه حب تضعف أمامه الكلمات.. بل إن فاطمة وأنا لم نكن نتصور أن ما بيننا اسمه حب.. إنه إحساس وُلدنا فيه وعشنا فيه وسنموت فيه.. إنه الحياة نفسها.. ودون أن أتعمد كانت شخصيتي تتكون وتتطور بتأثير حبي لفاطمة، وكنت أبني نفسي من أجل فاطمة.. هذا الهدوء الذي عرفت به وأنا صبي تمكن مني لأن فاطمة لم تكن محتاجة لأكثر من الهدوء، وإصراري على تكملة دراستي الثانوية والالتحاق بالجامعة كان لأني أريد أن أقدم لفاطمة إنسانا يفرحها وتفخر وتعتز به..