لم نفطن لحقيقة أننا فقط موهومون بالبدء والنهاية؛ ففي البداية توهمنا الفراغ العاطفي إعجابًا، وفي النهاية توهمنا التعلق والإدمان حبًّا، فقط لأننا لا نستطيع التخلص منه! ومع الوقت تبدأ حياتنا تتعثر أكثر، فنحن نمنع الجميع من الاقتراب منا لأننا مشغولون بما نظنه حبَّنا المثالي الذي لن يتكرر كنا نظنها في البداية مجرد مغامرة خافتة. قصة حب كالتي يحياها غيرنا. فلا يمكن أن نبقى وحيدين والكل من حولنا يحب ويهوى ويرتبط! ولا نفهم أنها ربما تقضي على سلامنا الداخلي ومكتسبات حياتنا وتأسرنا حتى تنهكنا بشدة وتفسد زوايا كوننا الصغير كافة؛ لأنها لم تُؤسَّس إلا على الوهم لا
أحببت وغدًا > اقتباسات من كتاب أحببت وغدًا > اقتباس
مشاركة من تقى الخولى
، من كتاب
