التقى الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، الذي أصبح الحاكم الثالث للمملكة في القرن العشرين، زوجته المستقبليّة عام ١٩٣٢ إثر وصولها إلى مكّة لأداء فريضة الحجّ مع عمّتها جوهران بنت عبد الله الثنيان. على الرغم من أنه كان مقدَّراً لعفّت أن تتزوّج مؤسّس الملكيّة السعودية الثالثة، الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، فقد افتُتن بها فيصل على الفور وتقدَّم إليها خاطباً. كان حباً حقيقياً من النظرة الأولى، خاصةً أنّ عفّت لم تكن تتكلّم العربيّة، وفيصل ما عرف سوى بضع كلماتٍ باللغة التركية.