ولئن كان مصدر الشعر عند اليونان قديماً متمثلاً في قوىً غيبيةٍ فوقيةٍ ارتبطت بالآلهة وما وراء الطبيعة؛ فإنَّ الشعر عند العرب قولٌ فوق القولِ، ولغةٌ ساميةٌ على اللغةِ، وحضور فذٌّ ونافذٌ إلى تلابيب العقل، وأغشية الأفئدة، وشغاف الوجدان.
وعي الشعر : دراسات محكمة في التأسيس والتطبيق > اقتباسات من كتاب وعي الشعر : دراسات محكمة في التأسيس والتطبيق > اقتباس
مشاركة من خديجة مراد
، من كتاب
