لحظة حاسمة في حياتي شعرت بانقباض غامض وعميق، وإحساس بأن ثمة تغييراً ما سيطرأ قريباً.
أكاد أختنق! النساء أم الأفكار أم العمل السياسي… أم السفر؟ فاخترت السفر طريقاً لخلاصي.
منذ أن ولدت وأنا أتوق إلى الهاوية، إلى الفناء، إلى تناول قطرة سمّ شرقية مميتة، لذلك قررت أخيراً أن أعالج نفسي وأبرأ من هذه الرغبة التي تعتمل في صدري.
كيف؟ بأن أدفن نفسي في أعماق ذلك الشرق المؤلم، وأملأ عينيَّ بكلّ تلك الابتسامات التي تشبه ابتسامة بوذا التي تفتن وتقتل الأمل على الأرض.
حديقة الصخور > اقتباسات من رواية حديقة الصخور > اقتباس
مشاركة من Khaled Gowaily
، من كتاب