معرفة الأسرار نعمة كبيرة، ولكل منا طريقة مختلفة في التعامل مع السر، بوجه عام الإنسان مخبأ أسرار، والطبيب النفسي هو مفتاح هذا المخبأ، لذا كنت أنا مفتاح مخبئهم الغامض، ولم أبُح بالسر مطلقًا لأحد، حتى هذا التفريغ والملفات أحتفظ بها في درج مُغلق لا يملك مفتاحه سواي، فالمحافظة على الأسرار من آداب مهنتي وهذا مبدئي الذي أحافظ عليه، لذا ستكون الأسماء مختلفة كما ذكرت فلن يتعرف عليهم أحد سواهم وسواي.
مشاركة من حبيبة - أمينة - حنان
، من كتاب
