ثم خرَج سيِّدي الشابُّ المِسكين، الذي كان يتأرجَح على رُكبَتيَّ في صِغَره، واعترفَ لي بِكلِّ شيء. ألم يكن من الطبيعي يا سيدي أن أُنقذَه؟ ألم يكُن من الطبيعي أيضًا أن أُحاوِل التحدُّث إليه بما كان سيُخبِره به والدُه المُتوفَّى، وأجعَله يُدرِك أنه لا يمكن أن يَنتفِع من مثل هذا الفعل؟ هل يُمكنك لَومي على هذا يا سيدي؟»
مشاركة من ياسمين غريب
، من كتاب