صوَّب مدافع القلعة على مكان وجود قوات محمد علي في المنطقة الأدنى. كان رد فعل هذا الألباني النشط أن بادر بسحب كل مدافعه ونصبها فوق تلال المقطم التي تطل على القلعة، في الوقت نفسه أرسل وفدًا سريعًا إلى إسطنبول يسأل ويطلب أن يُعزَل عدوه. وصل فعلًا هذا المستند المؤيد له إلى القاهرة يوم 9 يوليو 1805، وأُرسِلَتْ أيضًا قوة تركية لاستعادة الأمن والنظام. هنا اضطر خورشيد باشا إلى أن يستسلم وأصبح محمد علي حاكمًا على القاهرة وهو لم يتجاوز السادسة والثلاثين من العمر.
رؤية استشراقية - مذكرات عالم آثار إنجليزي في مصر > اقتباسات من كتاب رؤية استشراقية - مذكرات عالم آثار إنجليزي في مصر > اقتباس
مشاركة من Khaled Gowaily
، من كتاب