يتذكر الأديب اللاتيني «ماركيز» أول مرة قرأ فيها افتتاحية «المسخ». كاد يقفز من فراشه. يقول: «لم أتخيل قط أن أحدًا مسموح له أن يكتب بهذا الشكل. لو أعلم أنه يمكننا أن نكتب كذلك لبدأت الكتابة منذ زمن طويل.»
بدا ما كتبه «كافكا» انتهاكًا جماليًّا لاتفاقية سرية توارثتها البشرية منذ قرون: ألا نلفظ أبدًا فحوى الأحلام، حتى في صورة رواية تحذيرية تحوَّل صاحبها إلى وحوش كابوسه.
مشاركة من Hagar Mohammed
، من كتاب