ذلك القلبُ الشجاعُ الجريء، الثابتُ المطمئنُّ، الذي تلقى الوحْيَ على امتدادِ ثلاثٍ وعشرين سنةً، وهو القولُ الثقيلُ العظيمُ، واستقبلَ المصاعبَ والنوازلَ بتؤدةٍ وسكينةٍ، وقفَ عند قبْرِ أمهِ وهو في أُخرَيَاتِ عمرهِ، فبكى بكاءً مريرًا -كأنما عاد طفلًا صغيرا -، فأبكى الناسَ حولَه، وأحزنَ القلوبَ بعدَهُ!
صلواتُ الله على محمدٍ وسلامُهُ.. على ذلك القلبِ الطاهرِ الطيِّبِ.
مشاركة من نيرة مصطفى كامل
، من كتاب