وأخَّرت رحيلي ما يقرب من السنتين. ماذا كان بمقدوري أن أفعل؟ كانت تلك هي غلطتي الوحيدة، عدم الخروج من هناك في وقت قريب بما يكفي.
وكما ينبغي أن يُفترَض، كان صديق أمي فظًّا، عنيفًا، وجاهلًا وابن ساقطة.. سكيرًا وبَلَّاعًا للأقراص المخدرة وكل ما يوضع أمامه، مدمنًا للكوكايين ومدخنًا للـ"كراك". بل إنه يستنشق الغِراء كمخدر أيضًا. تعبت من تلصصه علَيَّ في الحمام ومن سماعه وهو يضاجع أمي وهو يصرخ ويسب. ضبطته ذات مرة وهو يَستمني وقد لف يده بقطعة من ملابسي الداخلية، أيمكنك استيعاب ذلك يا دكتور؟
مشاركة من Khaled Gowaily
، من كتاب