العودة إلى الوادي المظلم > اقتباسات من رواية العودة إلى الوادي المظلم > اقتباس

كان الذي فعله ذلك الحفل في "بالميرا" هو فتح أبواب الجحيم تدريجيًّا، لأنه منذ ذلك اليوم فصاعدًا لم يمر أسبوع دون أن نتعاطى المخدرات أو نضاجع أي شخص يظهر في الدير، رجلًا كان أم امرأة أم قسًّا. وقد فعلنا ذلك بمتعة هائلة، وكأن شيئًا دينيًّا ما يتجلى في كل تلك الفوضى الظاهرة. ألا توجد روحانية معينة في الشطط؟ بين أقصى درجات الحزن وأقصى درجات الهروب، لِمَ كُتِبَ علينا أن نفضل الحزن؟ لقد وُلِدت للحزن، لكن ماذا يعرف القضاة عن أحزان الحياة؟

‫ يبدو ذلك كالخيال، لكنه كان حقيقيًّا.

‫ بل إنه يبدو كالأدب، لكنه قبل ذلك كان حقيقيًّا.

هذا الاقتباس من رواية