أتمايلُ وأتعثرُ وأدركُ أنَّ أشياءً كانت تتسرّب مني كل هذا الوقت، طيف جسدي ما زال مشتّتًا عبر الطريق من عمّان إلى العقبة، أجزاءٌ منى تتجول في شوارع حمص تحت مظلات المحلّات، لا صوت لي ولا مرسى.
مشاركة من فاطمة الزهراء
، من كتاب