التاريخ والوجود في المتبقي والمندثر > اقتباسات من كتاب التاريخ والوجود في المتبقي والمندثر > اقتباس

لذلك أمكن الجزم بأنّ التاريخ سرد من نوع خاصّ، كأن يقارب العلم في الظاهر وينزاح عنه، وذلك للتأثير الحاصل عن المسافة الزمنيّة الفارقة بين الحدث المقروء والذات القارئة (المؤرّخة). وإنّ الدافع إلى هذا الاسترجاع أو القراءة وجود الماضي في الحاضر وتأثيره أيضا في القادم ومدى الحاجة إلى معرفة ما كان في ضوء ما يكون وما قد يكون. غير أنّ صفة السرد الملازمة للتاريخ لا تعني أيّ سرد، بل هي "الحكاية الحقيقيّة" للأحداث

هذا الاقتباس من كتاب