كبرت ونسيت أن أنسى > اقتباسات من رواية كبرت ونسيت أن أنسى > اقتباس

اللحظة التي كنت تضمّني إليك وتربّت على شعري، فيم يدك الأخرى مشغولة بغرسِ حقنة، بحياكة مكيدة، بتسميم حُلم. أوجعتَني بمنتهى الحنان، وبين كثير من القبلات، في الصحراء الأبدية المترامية في صدرك حيث ركضت طويلا.. طريقتك الاستثنائية في منحي الألم والحب معاً، حتى لم أعد أعرف أين ينتهي الأول ومتى يبدأ الثاني، وإن كان يمكن الفصل بينهما أصلاً.

مشاركة من Heba Saab ، من كتاب

كبرت ونسيت أن أنسى

هذا الاقتباس من رواية