أنا الغريبُ ومِنْ أهلِ الدِّيارِ، فهل
هُناك أو هاهُنا بابٌ يواسيني
هذي البيوتُ إزأئي قَعرُ مقبرةٍ
ناديتُها أغلقَتْ أبوابَها دُوني
أكُلَّ حيٍّ أُوَافِيهِ سَيلفظُني؟
أكُلُّ قَفْرٍ إلى قَفرَين يَنفِيني؟
الآن مِنْ رِيش تَطوَافي أصيحُ إلى
مدينةٍ مِنْ مَدَى صَوتي تُناديني
أؤمُّها، أغتذي وعداً وأغنيةً
أظمأ إلى أنْ أشُقَّ الصَّخرَةَ: أسْقيني
مشاركة من SAAD ALNAKHLANI
، من كتاب