يُجاهِد الإنسان كثيرًا حتى يُتقِن إخفاء خيباته خلف قِناع الجمود الذي و مع مرور الوقت يُصبِح التنكُر الأكثر صدقًا رغم زيفه، ولكنه بعد ذلك تتولد بداخله رغبة قوية بالعثور على شخصًا واحدًا في هذه الحياة لا ينخدِع بتلك الأقنعة، شخصًا باستطاعته أن يُبصِر كل هذا الدمار بداخله ربما يفلح في رتق شروخًا لا تزال آثارها نازفة.
مشاركة من Nour Redwan
، من كتاب