إذا ما اتجه الفكر في السموات حيث انتشرت النجوم في الليل، وإذا ما كلَّ البصر فيما لا نهاية له من الآفاق المظلمة، وإذا ما خشعت النفس خشعتها من رهبة السكون الشامل، فإنك تشرف بوجهك الكريم من خلال هذه الآفاق، وتسمع صوتك في ذلك السكون، وتمس بعظمتك النفس الخاشعة المطمئنة. حينئذ تبدو الآفاق المظلمة كأنها باسمة مشرقة، ويتحول السكون إلى نبرات مطربة، تنبعث من كل صوت، وحينئذ تتغنى النفس الخاشعة لتقول أنت أنت الله.
خطرات نفس > اقتباسات من كتاب خطرات نفس > اقتباس
مشاركة من Ghada Hjaze
، من كتاب