كانت صدمة عمره، أفقدته صوابه، جعلته ينعزل ويعتزل كل شيء تقريبًا عدا كتبه، علمت أنه رضي بالمعاش وعاش به، احتياجات بسيطة في قرية بدائية، عاش بين الكتب، وحتى حسابه على الفيس بوك شبه ميت، ليس عليه إلا مراجعات كتب، ينشرها ولا يتفاعل معه إلا عدد محدود لا يتجاوز العشرة، استغربت من نمط حياته، شخص وصل لمكانة عالية في عمله، مصدر ثقة لكل رؤسائه في العمل، يحل أعقد القضايا بسهولة، لا يحب الأضواء أو الضوضاء، لا يعمل أي لقاء مع الصحف، حاولت التعمق في ملفاته ومن عمل معه، فأدركت أنه حتى لم يكن يستخدم يده للتعدي على أحد
جريمة في كفر عمر مصطفى : سلسلة المحقق منصور زوربا 1 > اقتباسات من رواية جريمة في كفر عمر مصطفى : سلسلة المحقق منصور زوربا 1 > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب