عادَ بَعدَ ثَوانٍ يَحمِلُهُ فابْتسَمتُ خُطَّتي تَمشي بِالاتِّجاهِ الصَّحيحِ كَتَبَ متين كَلِمةَ السِّرِّ عَلى ”آيبادي“ كَيْ يَدخُلَ إلى شَبكَةِ الإنترنت لَدَيهِمْ، وَبَدأَ الاثْنانِ اللَّعِبَ عَلى الشّاشَةِ، كانَتِ العَرَبَةُ الطّائِرَةُ تُحلِّقُ فَوقَ جَزيرَةٍ جَميلَةٍ المَفروضُ أنَّها تَحمِلُ سامي وَمتين وَ٩٨ لاعِبًا آخَرينَ سَيتَبارَوْنَ مَعَهُمْ عَلى تِلكَ الجَزيرَةِ قَفَزَ متين وَسطَ الجَزيرَةِ بَينَما اختارَ سامي أنْ يَتأخَّرَ كَثيرًا قَبلَ أنْ يَقفِزَ، وَذَلِكَ كَيْ يَهبِطَ في مَكانٍ مَهجورٍ عَلى الأطرافِ حَيثُ لَنْ يَقتُلَهُ أحَدٌ بَدأَ سامي بِفَأسِهِ يَكسِرُ الشَّجرَ وَالصُّخورَ وَيَجمَعُ أسلِحَةً كَثيرَةً وَأخشابًا وَأحجارًا ألقَيتُ نَظرَةً عَلى شاشَةِ متين فَوجَدْتُهُ مَشغولًا بِقَتلِ كُلِّ مَنْ يَراهُ في طَريقِهِ، وَلا يَجمَعُ ذَخائِرَ
مشاركة من فاطمة
، من كتاب