أصْواتًا تُصَفِّرُ فِي أُذُنِي، كأنَّ بِهَا تَئِنُّ أنِينًا صَافيًا مُستَخْلَصًا مِنْ عَذاباتِ الأرْوَاحِ التَّائهةِ الَّتي غَرَّر بِهَا البَحْرُ فأهْدَرهَا.
الأمْوَاجُ تَتَصَاعَدُ مِنْ حَولِي، تَتَقَاذَفُ فِي الهَواءِ، ومَعَ الرِّيَاحِ، تضْربُنِي، تُحَلِّقُ كأنَّ لهَا أجْنِحَةً، تَخْفِقُ كأنَّها صَوتُ هطُولِ المَطَرِ علَى أرْضٍ جَدبتْ.
مشاركة من Elmohareb
، من كتاب