إيراث : رحم الطين > اقتباسات من رواية إيراث : رحم الطين > اقتباس

لَمْ يَكُنْ هَذَا العَالَمُ مِنْ مَعْدِنٍ وَثَلجٍ فَحَسْب، بَلْ كَانَ حَبْسًا لِزَمَنٍ قَدِيمٍ، زَمَنٍ وُجِدَ قَبْلَ البَشَرِ، حِينَ كَانَ الخَلقُ نِزَاعًا بَينَ الفِكرَةِ وَالمَادَّةِ، وَبَيْنَ الحَركةِ وَالجُمُودِ، كَانَتْ تُوجَدُ كَائِنَاتٌ أُخرَى، أَكثَرُ قِدَمًا مِنْ كُلِّ مَا رَأيْتَ، تَحْكُمُهَا مَفَاهِيمُ غَيْرُ مَرئِيَّة، وَتُسَيِّرُهَا صِرَاعَاتٌ خَفِيَّةٌ كَالصِّرَاعِ بَينَ الوُجُودِ وَالعَدَمِ.

مشاركة من Rehab saleh ، من كتاب

إيراث : رحم الطين

هذا الاقتباس من رواية