تدفقت الدموع من عينيها وهي تراه موقعًا تحت الصورة باسمه الثلاثي ورقمين للهاتف، وثلاثة عناوين له، واحد في العاصمة، وآخر في مدينة سياحية، أما الثالث فكان عنوان مقابر العائلة.
انعصر قلبها حتى أنها لم تتمكن من إعادة القراءة، فنظرت من النافذة، وخلال ثوان كانت قد انفجرت بنشيج صامت باكٍ وهي تتمتم «سامحك الله يا عيسى»
مشاركة من B MHD
، من كتاب