برفقة أبي حامد الغزالي : إصلاح القلب > اقتباسات من كتاب برفقة أبي حامد الغزالي : إصلاح القلب > اقتباس

أحوال القلب‏

‫ الشيطان ملازم لقلبك والملائكة أيضًا، وأنت بينهم لا بد أن تجاهد طوال حياتك لينتصر الملائكة. القلب يتأرجح بين العقل والهوى. والقلب لا ينام، فهو لا يستريح كالعين التي تغلق أجفانها، فهو دومًا يتعرض لعوارض الدنيا ومصائبها وأحداثها، لا يهدأ، ولا يستريح «فهو للتغير قريب لذا لا بد من الحرص عليه(72).

‫ «وأما القلب: فحسبك أنه أصل الكل، إن أفسدته فسد الكل، وإن أصلحته صلح الكل، إذ هو الشجرة وسائر الأعضاء أغصان، ومن الشجرة تشرب الأغصان وتصلح وتفسد، وأنه الملك وسائر الأعضاء تبع وأركان، وإذا صلح

هذا الاقتباس من كتاب