أتى الليل و أسدل سِتاره على تلك الضيعة الكبيرة مُعلنًا عهدًا آخر من الظلام الأشد قسوة مما سبقه، فيد الغدر أجهزت تلك المرة على وتد من أوتاد عائلة آل فارس التي لم تكُن أقل قوة ولا نفوذ من غريمتهم عائلة آل شريف و بالرغم من جفاف بحر الدماء بينهم لمدة عشر سنوات إلا أن العداء لازال قائمًا أشد وأقسى من السابق فكُل فرد من العائلتين يحمل قدرًا كافياً من الكراهية نحو الآخر بقدر ما دق قلبه و تنفست رأتيه.
مشاركة من mai hamdi
، من كتاب