وفِي اللَّيَالي الَّتِي يَكُون فيهَا القَمَرُ غَائِبًا، وفِي العَواصِفِ الَّتي تهِزُّ الأبْحُرَ، كانَ هُنَاكَ مَنْ يَقولُ إنَّ البَحْرَ ينُوحُ، يَئِنُّ، يَهْمِسُ بِاسْمِ حَفيِدِهِ الَّذي لَمْ يَعُد مَوجُودًا:
- «بَحْر».. «بَحْر».. أيْنَ أنْتَ؟
لَكِنْ، مَا مِنْ أَحِدٍ يُجِيبَهُ.
مشاركة من Rahel KhairZad
، من كتاب