قال: وما ذاك؟ قالا: نبيٌّ يخرج من هذا الصوب — وأشارا نحو مكة — فيمكر به قومه ويأبون عليه، ويكيدون له، ويخرجونه من الأرض، فيأوى إلى هذا البلد، فيجد النصر والمنع، ويجد العزة والقوة، وينشر دينه من هذه الآطام فيملأ به الأرض كلها، ويخرج به الناس من الظلمات إلى النور. وما كان الله ليمكنك من أرض أعدها دارًا لنبيه، ومهبطًا لوحيه. ومصدرًا لنوره المبين.
على هامش السيرة > اقتباسات من كتاب على هامش السيرة > اقتباس
مشاركة من Randa HOSNY
، من كتاب