الليالي البيضاء > اقتباسات من رواية الليالي البيضاء > اقتباس

تلك اللحظات التي يشاهد المرء فيها، حشود البشر تهدر حوله وتدور في دوامة الحياة، ويسمع ويرى حياة الناس الذين يعيشون على أرض الواقع، ويرى الحياة بالنسبة لهم ليست بالطلب أو التفصيل، لا تحلِّق مسرعة مثل الحلم والرؤيا، وأن الحياة تتجدد للأبد، وتظل فتية للأبد، لا تمر بها ساعة واحدة شبيهة بالأخرى. في حين أن الخيال المخيف الرتيب والحزين لدرجة الابتذال، ما هو إلا عبد للأطياف والأفكار، إنه عبد

مشاركة من حنان ، من كتاب

الليالي البيضاء

هذا الاقتباس من رواية