ولقد كانت هذه الواقعة أول درس تلقاه المماليك عن الحرب مع الجيوش النظامية الأوروبية، بعد أن كان يخيل لهم أنهم لا يغلبون، وأن الحرب هي عبارة عن امتطاء صهوة الجواد، وإطلاق القرابينه، وإشهار السيف … عرفوا عند ذلك أن العدو القادم عليهم لا يُستخف به، وأن شمس أيامهم قاربت الأفول.
مشاركة من naglaa lotfy
، من كتاب