جاء في الأثر أن موسى عليه السَّلام قد خرج ببني إسرائيل،
إلى صلاة الاستسقاء، فصلَّى بهم فلم يمطروا!
فأوحى الله تعالى إليه أنَّ فيكم عبداً عاصياً!
فطلب موسى عليه السَّلام من بني اسرائيل أن يخرج العاصي من بينهم!
لم يخرجْ أحد، ولكن المطرَ بعد لحظاتٍ انهمر!
فسأل موسى عليه السَّلام ربَّه عن هذا!
فقال له ربّه: لقد تابَ بيني وبينه!
فقال موسى عليه السَّلام: من هو يا ربِّ؟
فقال له الله: سترته عاصياً، فلا أفضحه تائباً!
خلاصة الكلام: أنَّ أمَّةً كاملةً حُرمت المطر بالذَّنب، وأمطرت بالتَّوبة!
مشاركة من sab__alh
، من كتاب