ما أسِف المُحبُّون على هجرانٍ أعقَبَه الوصل،
ولا على تعكيرٍ أعقبَهُ التَّصافي!
لولا الهجرُ ما أَنِسَ المُحِبُّون بِلَذَّة الوصل،
كأنَّه ميلادٌ جديد، ونارٌ تأجَّجَت بعدما خبَتْ،
ولا تستغربْ إذ أقول لك: نحنُ مدِينُون للهُجران!
ذاك لأنَّه يُرِينا أحجامَنا الحقيقيَّة في قلوب أحبابنا!
مشاركة من DoaaSaad
، من كتاب