يروي ابن الجوزيِّ في كتابِه صِفة الصَّفوة،
أنَّ رابعة زوجة أحمد بن أبي الحواري كانتْ إذا طبختْ طعاماً،
قدَّمته لزوجها وقالت له: كُلْ يا سيّدي، فما نضجَ إلَّا بالتَّسبيح!
يا صاحبي: الذَّكرُ لذَّةُ المُحبِّين!
أيسرُ عبادة، وألذُّ طاعة، وأسهل غنيمة!
أثناء قيادةِ السَّيَّارة مُتَّسع للتَّسبيح،
وأثناء تحريك طبخة على النَّار مكانٌ للاستغفار،
كان الحسنُ البصريُّ يقول: ما يضرُّ أحدكم إذا جلس فارغاً،
أن يقول للمَلَك: اُكتُبْ يرحمُك الله:
ثُمَّ يُمليه: سبحان الله، الحمدُ لله، الله أكبر!
مشاركة من حنان
، من كتاب