وإنَّ مقتل المرءِ ليس في الذَّنبِ ما دام صاحبه يراهُ ذنباً،
فإنَّ الذَّنْبَ يعقبه توبة، والمعصية يعقبُها استغفار،
ولا ضرَرَ على ثوبٍ كلَّما اتَّسخَ سارع صاحبُه وغَسله!
وإنَّ مقتلَ المرء ألا يرى الذَّنْبَ ذنباً،
أن يألفَ المعصية إلفة من يراها الأصل،
وأن يصيبَ الذَّنْبَ بعد الذَّنْبِ فلا يشعر أنَّ الثَّوب قَد اتَّسخ!
مقتل القلب ليس في الذَّنبِ الذي يُصيبك فيُبكيك،
وإنَّما في الذَّنْبِ الذي يُصيبُك فيُخدِّرُك!
مشاركة من Aya Ahmed
، من كتاب