التقاط الصور يعني لي الدهشة والمباغتة، وفي ما عدا ذلك لا أفعل. فأنا أقبض على لحظة هاربة وليس تلك المستعدة المتأهبة، ليس تلك الّتي تمنحك نفسها وتتمدد في الزمن. لذلك كان يجب أن أكون أسرع من الثانية نفسها، لا أن ألحق بها؛ فأثناء لحاقي بها سيكون كل شيء قد فاتني: رفرفة طائر، وخطوة امرأة، وابتسامة طفل، ودمعةٌ فارة… هذه الأشياء الّتي لا تستغرق من الزمن ثانية أو أقل. لذلك، كنت دائمًا في سباق مع الوقت.
مشاركة من Engi Khaled Ahmed
، من كتاب