حسنًا عزيزتي، أتريدين أن تعرفي الشيء الملح إلى درجة جعلني معها ألتقط هذا الكمّ من الصور!؟
لو أخبرتك أنّ السبب الحقيقي هو حبي للتصوير، فهل ستصدقينني؟! فنحن لا نستطيع أن نفعل الشيء نفسه، وبالتكرار نفسه، بكامل إرادتنا- مرة وراء مرة- ولأعوام طويلة إلّا إذا كنّا نحبّه حقًّا… أليس كذلك؟
ما يحرّضني على ذلك هو الشعور بالنشوة لحظة ضغطي على الزر، لحظة التقاطي الصورة، لحظة قبضي على الزمن، لحظة الوميض، ولحظة سماعي الصوت الّذي يصاحب الوميض.
مشاركة من Engi Khaled Ahmed
، من كتاب