رغم الطبقات الكثيفة من مساحيق التجميل، بدا وجهها الصامت الجاد مألوفًا لها، استمرت ترقص كمن تقوم بعمل أكاديمي روتيني أو أداء مسرحي نمطي محفوظ، خالٍ من أي روح..
بمجرد أن توقفت الموسيقى فجأةً مع توقف حركات الراقصين وثباتهما بشكلٍ استعراضي، صفَّق الجمهور المُتحلق من حولهم، منهم من أعطى المال بإعجابٍ ومنهم من انصرف متراجعًا، كأنه لم يرَ شيئًا..
مشاركة من Noga Fathy
، من كتاب