كانَ التَّابعيُّ الجليلُ أبو مسلمٍ الخولانيّ يقولُ:
أيحسبُ أصحابُ محمَّدٍ أن يستأثِرُوا به دوننا؟!
كلا، واللهِ لنزاحمنَّهم عليه زِحاماً،
حتى يعلموا أنَّهم قد خلَّفُوا وراءهم رِجالاَ!
هذا الكتاب مُهدىً إلى الذين قرَّروا أن يخوضوا السِّباق،
حتى إذا رأوا النَّبيَّ ﷺ يوم القيامة قالوا له:
ما رأيناكَ، ولكنَّا آمنَّا بكَ،
ما سمعناكَ، ولكنَّا صدَّقناكَ،
وكُنَّا نتصبَّرُ بأنَّا في هذا اليوم سنلقاكَ!
مشاركة من Mahmoud Toghan
، من كتاب