اليوم تبدو غزَّة كلُّها مراكز إيواء، غزَّة السجينة الجميلة التي تنام وتصحو في ثياب السجن، فلا ماء ولا كهرباء ولا بنزين ولا دواء، لا ضوء يتسلَّل من خلف النوافذ، ولا ضحكات حيث الحناجر تمتلئ بطعم الموت!
مشاركة من Amwaj Al-harbi
، من كتاب