أخرج من المدرسة الثانوية، أترك باحتها التي غدت بلا بلاط، بلا نبات، بلا أناشيد صباحية، بلا مساررات بين صباياها، بلا أحلام، بلا سندويشات، بلا قطع بسكويت أو شوكولا بين أيدي الطالبات. أخرج وأنا أتلفت نحو القبور، وأهمس لأصحابها بصوت خافت: رحمكم الله!
مشاركة من Wafa Bahri
، من كتاب