حين استقر المقام ببيبرس في قلعة الجبل، تَسمى بـ "القاهر"، لكنه سرعان ما تنصل منه تشاؤمًا بعدما دخل عليه الوزير "زين الدين بن يعقوب بن الزبير" قائلًا: "ما لُقب به أحد فأفلح، لُقب به القاهر بن المعتضد فلم تطل مدته وخلع من الخلافة وسحل، ولُقب به القاهر ابن صاحب الموصل فَسُمّم"، فتشاءم بيبرس من لقب القاهر وأعلن اسمه الجديد "الملك الظاهر". ولم يستخدم أي من حكام المماليك بعده لقب "الظاهر" سوى "سيف الدين أبو سعيد بن برقوق" أول سلاطين الجراكسة.
مشاركة من Elmohareb
، من كتاب