❞ الواقفونَ هناك لوّنوا بالصمت،
شَكْلَ السكينةِ الواقفهْ.
هناك: زرّر جابي الحياةِ معطفَه، مخترقاً صفوفَ الواقفين.
فتّشَ القبرَ الطري
وحين أسرع ساخطاً، أدرك الجميعُ، أن ما خلّفهُ
الراحلُ من متاع الدنيا: «سمعةً حسنةً» و«رحلةً
من وطنٍ ضيّق وقاسٍ، إلى قبرٍ واسعٍ ورحيمْ!». ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi
، من كتاب