عندما تكونين طفلة، ويكون والدك محبًا ومرحًا، ثم يختفي لفترة ما، قبل أن يظهر لاحقًا ويتصرّف وكأن شيئًا لم يكن -ويقوم بذلك مرارًا وتكرارًا- تتعلّمين أن الفرح قلّاب. وعندما تخرج والدتك من اكتئابها وتبدو فجأة وكأنّها مهتمّة بأيّامك وتتصرّف كما ترى أمهات الأولاد الآخرين يتصرّفن، فلا تجروئين على الشعور بالسعادة لأنّك تدركين جيّدًا بفعل التجربة
مشاركة من zeinab Badawy
، من كتاب