يصير القلق نظام تشغيلنا اليومي، لا حالة طارئة كما يفترض به.
وهنا تتجلى المفارقة:
القلق مستعمل… لكننا نحن من نُعيد استخدامه.
نستدعيه من الذاكرة، نُحْضره إلى حاضرنا، نغذّيه بالتفاصيل، ونلبسه ثيابًا جديدة ليبدو مقنعًا.
كأننا لا نحسن العيش من دونه، أو كأننا نخاف أن نفقد هويتنا إن فقدناه.
مشاركة من Mahmoud Atef
، من كتاب