هذه الفتاة البريئة لم تعرف بؤس النفس قبل الآن، وهي تستقبل الشقاء الآن مظلمًا قاتمًا ثقيلًا ملحًّا، لم تَدْعُه ولم تسْعَ إليه، وإنما أكرهت عليه إكراهًا وأغريت به إغراء، ثم دُفعت إليه دفعًا، وهي الآن غريق مشرفة على الموت، تريد أن تقاوم وتجاهد الموج ما وسعها الجهاد، لا تجد ما تعتمد عليه أو تتعلق به.
دعاء الكروان > اقتباسات من رواية دعاء الكروان > اقتباس
مشاركة من Kholoud Mohamed
، من كتاب