أطمئن الحزن أني ربما سأغادر معه هذه المرة، أذكره بالمرات الكثيرة التي رافقني فيها، أذكره بالنصوص الحلوة التي كتبتها معه، وطرق السفر التي اختبرناها سويًّا، بقلب مفطور، ورح مقسومة من القلق والغضب، يذكرني بقصص الحب القاسية، وأذكره بقصص الفقد.
يذكرني بالكتب السيئة، وأشير له إلى مواطن الخذلان في الروح.
يحكي كل منا للآخر، ننظر للسماء، ثم لبعضنا ويسود صمت وتفهُّم قبل أن يغمر الدفء والشمس العالم حولي وأتلاشى.
مشاركة من Kesmat Khaled
، من كتاب