رسائل من التابعين > اقتباسات من كتاب رسائل من التابعين > اقتباس

يا صاحبي: لربما لم يعطِك اللهُ لأنّه يُحبُّ أن يسمعَ صوتكَ!

‫ ولربما لم يُعطك لأنَّ الأوان لم يحِن بعد،

‫ إنَّ الله يجيب الدّعوات في أفضل الأزمنة لا في أسرعها!

‫ ولربما لم يُعطكْ لأنَّه يعلم أن صلاح أمرك في ألا تُعطى!

‫ يا صاحبي: لا خيبات مع الدُّعاء،

‫ فهو إما مُجاب، أو مدفوعٌ به أذى، أو أجرٌّ مُدَّخر!

‫ الدُّعاء بحدّ ذاته عبادة سواء أُعطيتَ أم لم تُعط!

مشاركة من Haitham Zebdah ، من كتاب

رسائل من التابعين

هذا الاقتباس من كتاب