يا صاحبي: لربما لم يعطِك اللهُ لأنّه يُحبُّ أن يسمعَ صوتكَ!
ولربما لم يُعطك لأنَّ الأوان لم يحِن بعد،
إنَّ الله يجيب الدّعوات في أفضل الأزمنة لا في أسرعها!
ولربما لم يُعطكْ لأنَّه يعلم أن صلاح أمرك في ألا تُعطى!
يا صاحبي: لا خيبات مع الدُّعاء،
فهو إما مُجاب، أو مدفوعٌ به أذى، أو أجرٌّ مُدَّخر!
الدُّعاء بحدّ ذاته عبادة سواء أُعطيتَ أم لم تُعط!
مشاركة من Haitham Zebdah
، من كتاب