الذُّنُوب ثُقوبُ الرُّوح!
في البدايةِ والنِّهايةِ لابن كثير:
قيل لسعيد بن جُبير: من أعبدُ النَّاس؟
فقال: رجلٌ اقترفَ ذنباً، فَكلَّما ذكرَ ذنبه احتقرَ عمله، وانكسرَ لربِّه!
يا صاحبي: كان ابن عطاء يقول:
رُبَّ ذُنْبٍ أورث ذُلاً وانكساراً، خيرٌ من طاعةٍ أورثتْ عُجباً واستكباراً!
يا صاحبي: أحياناً من رحمة الله بعبده أن يكسره بذنبٍ،
ليستخرج منه داء العُجب والكِبْر،
ولولا هذا الذَّنب لمشى في النَّاس كالطاووس معجباً بنفسه،
مشاركة من حنان
، من كتاب