أسوأ صنفٍ اُبتلينا به هذه الأيام،
من طال خيره على النَّاس، وقَصُرَ على أهله!
تجده خارج البيت ضاحكاً، فإذا دخل بيته كان عبوساً قمطريراً!
ويكرم ويُنفقُ خارج بيته، وعلى أهله شحيحٌ يدُه مغلولة إلى عنقه!
يحتملُ الأذى والإهانة خارج بيته، ويثورُ لأهله عند أول كلمة!
مشاركة من Book Lover
، من كتاب