خُتِمتْ الرِّسالات، فليس على ظهر الأرض نبيٌّ،
لا أحدَ منَّا معصومٌ، كُلُّنا نُذنِب وإن اختلفت حِدَّة الذُّنوب،
ولكنَّ المؤمنَ يُزاحِم المعصيَّة بالطَّاعات،
ويُعقِبُ الذَّنْبَ استغفاراً، يرقِّعُ ثوبَ دينِه بالتَّوبة،
ويُبرئُ ذمَّته بإعادة الحقوق إلى أهلها!
إنَّ الله تعالى لم يُطالبنا بالعِصمة، وإنَّما طالبنا بالتَّوبة،
فإن أذنبتَ فُعُدْ أدراجك، ولا تتمادَ!
مشاركة من DoaaSaad
، من كتاب